/
مساءاتُكم نقاء ..
ومساحاتُكم لقاء ..
/
في لحظاتٍ عابرة ..
بين محطاتٍ نتِّيةٍ متفاوتة الجاذبية ..
هدأتْ خطواتي في صرْحٍ راقني إطارَه ..
فـ راودني اختيارَه ..
وبعد وَهْلةٍ من التأمِّلِ في أرجاءه ..
عزمتُ على البقاء بإلْحَاحٍ اِسْتَماتَ في ذاتي يُردِّد :
طالما أن ظاهِرَ الجوارسِ جاذبٌ فـ كيف بـ خفاياه !!
وكان القرارُ الأمثل يتضمَّن :
تَوقُّف مِدادي ورِحالي هُنا لـ نيْلِ شرف الانتساب لـ مملكةٍ رائِدة ..
وكسب القلوب وجَنْيِ الفائِدة ..
فـ هل من واحةٍ تسْكنُها بينكُم مَسَاراتي العائِدة !!
هذا ما أتمنَّاه وبكُم أراه وإليه أرتقب ..
/